
بقلم:عبدالعزيز عطيه العنزي
أعرف تمامًا من أنا. لا أرتدي أقنعة، ولا أجيد دبلوماسية المجاملات الزائفة. أقول ما أفكر فيه، بصراحة قد يراها البعض وقاحة، لكنها بالنسبة لي جوهر الصدق. لا أهتم كثيرًا بآراء الآخرين، ما دمتُ مقتنعًا بما أفعل.
قد يراني البعض متغطرسًا، ربما بسبب ثقتي التي تصل إلى حد التحدي. لكنها ليست رغبة في الاستعلاء، بل إيمان بقدراتي، ويقين بما أستحقه. لا أضيع وقتي في محاولة إرضاء الجميع، أو تزيين كلماتي لتناسب أذواقهم.
أفضل الوضوح الصارخ على الغموض المريح. الصراحة قد تجرح، لكنها تبني جسورًا من الثقة الحقيقية، وإن كانت قليلة. لا أؤمن بالتصنع، فهو قناع زائف يسقط عاجلًا أم آجلًا. الأصالة قوة، والعيش على طبيعتي راحة لا تضاهى.
هذا أنا، بكل ما فيّ من حدة ووضوح. من يتقبلني، فليقترب. ومن يجد فيّ ما يزعجه، فليبتعد.
لا أملك رفاهية تزييف نفسي لأجل أحد.