محليات

شاهين : 6 نصائح لتجنب “حصوات الكلى” تتصدرها تناول الماء والحد من الملح

 

أوضح استشاري ورائد علاج أمراض الكلى الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين ، أن حصوات الكلى من المشاكل الصحية التي قد يشكو منها البعض ، وهي عبارة عن حبيبات متبلورة يمكن أن تتكون في المثانة، أو الحالب، أو قناة مجرى البول، أو الكلى ، في حين أن حصوات الكلى الصغيرة قد تمر من خلال المسالك البولية دون أن يلاحظها أحد ودون حدوث أي أعراض لحصوات الكلى، بينما الحصوات الكبيرة تتسبب في الألم وعدم الراحة ومشاكل صحية مختلفة إذا لم يتم علاجها في الوقت المحدد.

وقال إن حصوات الكلى تحدث بسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم والأكسالات والفوسفور في البول ، إذ توجد هذه المعادن عادة في البول، ولا تسبب مشاكل عند المستويات المنخفضة ، وهناك بعض الأعراض التي تنتج عن الحصوات هي الرغبة الملحة في التبول ، ألم في الظهر أو البطن أو المنطقة بين البطن والفخذ ، التبول بصورة متكررة أكثر من المعتاد ، ظهور دم في البول ، وغثيان وقيء ، وتنجم هذه الأعراض عندما تتشكل حصى الكلى وتمنع تدفق البول بصورة طبيعية .

وتابع : هناك 6 نصائح مهمة لتفادي التعرض لحصوات الكلى وهي :

⁃ المحافظة على رطوبة الجسم ، من خلال تناول الماء بشكل جيد ، إذ تحتاج الكلى إلى كمية جيدة من السوائل لتؤدي وظيفتها.

⁃ الحد من استهلاك الملح، إذ أن تناوله بكميات كبيرة يمنع امتصاص الجسم للكالسيوم والاستفادة منه بصورة طبيعية، ما يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في البول وارتفاع خطر تكوّن الحصى.

⁃ الحد من تناول الوجبات السريعة والمواد الغذائية المحفوظة واللحوم المصنعة لكونها تحتوي على نسب عالية من الأملاح.

⁃ الحد من تناول المشروبات الغازية، إذ تحتوي هذه المشروبات على بعض المكونات التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بحصى الكلى.

⁃ تناول الفواكه والخضروات التي يمكن أن تزود الجسم بكميات كافية من البوتاسيوم، والألياف، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، فكلها يمكن أن تساعد في منع تكون الحصوات في الكلى.

⁃ تقليل تناول البروتينات الحيوانية ، فالإفراط في تناول البروتين الحيواني قد يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى ، ولا يقتصر هذا على اللحوم الحمراء فقط، بل ينطبق أيضًا على لحوم الدجاج والأسماك والبيض ، لذا من المهم الاعتدال في تناول البروتينات الحيوانية.

ولفت د.شاهين إلى أن هناك أنواع لحصوات الكلى وهي :

⁃ حصوات الكالسيوم ، فمعظم حصوات الكلى عبارة عن حصوات الكالسيوم، وعادة ما تكون على شكل أوكسالات الكالسيوم ، والأوكسالات مادة يصنعها الكبد يوميًا أو يتم امتصاصها من الغذاء ، وتحتوي بعض الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى المكسرات والشوكولاتة، على نسبة عالية من الأوكسالات.

⁃ حصوات ستروفايت ، وتتكون استجابة لعدوى المسالك البولية ، ويمكن أن تنمو هذه الحصوات بسرعة وتصبح كبيرة جدًا، وأحيانًا تكون مصحوبة بأعراض قليلة أو تحذير بسيط.

⁃ حصوات حمض اليوريك ، ويمكن أن تتكون لدى الأشخاص الذين يفقدون الكثير من السوائل بسبب الإسهال المزمن أو سوء الامتصاص، والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي البروتين، أو الذين يعانون من مرض السكري أو المتلازمة الأيضية ، وقد تؤدي بعض العوامل الوراثية أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بحصوات حمض اليوريك.

⁃ حصوات السيستين ، وتتكون هذه الحصوات لدى الأشخاص الذين لديهم اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين التي تجعل الكلى تفرز الكثير من حمض أميني معين.

وعن علاج حصوات الكلى يختتم د.شاهين حديثه بقوله:

يعتمد علاج حصوات الكلى على نوعها، وسوء الحالة وتقدمها لدى المريض، وطول الفترة الزمنية التي ظهرت بها أعراض المرض ، فقد ينصح في البداية وخصوصًا إذا كان حجم الحصوة صغيرا بتناول السوائل وتحديدا الماء ، وقد يتم وصف بعض الأدوية ، وفي حال عدم خروجها فيتم اللجوء إلى العمليات وتحديدا عند عدم خروج حصى الكلى لوحدها بعد مرور فترة من الزمن ، وجود ألم شديد وغير محتمل ، تأثر وظائف الكلى نتيجة لوجود الحصوات ، الإصابة المتكررة بالتهابات في المسالك البولية ، إذ يتم دراسة الحالة جيدا وتحديد نوع العملية المناسبة.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى