مقالات وشعر

الإسلام دين التسامح والعزة والعدل والإنصاف

عبدالقادر مكي – جدة

قال عز وجل : «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين» فأمر الله عز وجل بالقسط مع غير المسلمين المسالمين ومن هنا يظهر لنا التسامح وأنه دين يجمع الناس وليس دين التخريب والفساد كما يفعل البعض تحت مسمى الإسلام وكما جاء في الحديث الشريف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من يُحرم الرفق يحرم الخير» و« إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه» وحتى في الجدال مع المخالف،
إن ديننا الحنيف يدعو إلى الصفح الجميل والعفو عند المقدرة، والمعاملة الحسنة، والحفاظ على حقوق الغير، كما قال تعالى : «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم» وأمر نبيه عليه الصلاة والسلام أن يدعو إلى التواضع والرفق وخفض الجناح، فقال تعالى : « واخفض جناحك للمؤمنين»، وهذا ليس فقط مع الإنسان، بل حتى مع الحيوان كما جاء في الحديث «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته»،
فهذا دين الله الحنيف، هذا دين التسامح ولو كره المجرمون الدين الذي يحاول البعض أن يشوهه ولكن هيهات هيهات، فالله خيرٌ حافظاً لدينه .

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى