
حوار – فهد العوذلي
سامية عوضه الغامدي فنانة تشكيليه ، من مواليد الباحة أنهيت دراستي الجامعية بتخصص دراسات اسلاميه، أسكن بجدة منذ صغري ولي مشاركات بمعارض بداخل جده ولله الحمد .
-بداياتك الفنية..
بدأت الفن منذ نعومه أظافري وهي في الحقيقة هواية ولم أدرسها، وكان الداعم لي أهلي بعد الله سبحانه .
-مدرستك الفنية التي تنتمين إليها..
لم ادرس الفن كان هواية ولم أفكر يوما بمدرسة معينة أنتمي لها أنا أفكر وأتخيل ثم أبدأ أجمع هذه الأفكار والخيالات وابحث إليها عن وطن يجمعها – وربما أكون خليطاً من أكثر من مدرسة.
-قدوتك الفنية !
أبي الغالي كان قدوتي عندما كنت صغيره وإلى الآن فهو الشخص الأول الذي أدخل باب الفن في حياتي بعد الله سبحانه وتعالى،
-أسلوبك الفني الذي ترتاحين له..
احب الرسم عن الطبيعة الصامتة كنت ومازلت أحب أن ارسم أي شيء يعجبني ويقع نظري عليه .
-مشاركاتك والمعارض التي شاركت بها محلياً وخارجيا..
مشاركاتي كانت محليا وكانت بعده معارض، منها معرض ادهم للفنون، ومعرض في منتدى الفنون بأدبي جده، ومعرض أبو جبل الذي اقام في فندق الرتز كارلنتون.
-أي المدارس الفنية السائدة حالياً.. ولماذا؟
الفن التشكيلي فهو نقطة في بحر الفنون التي اخترعها الإنسان منذ لحظة تواجده على الأرض، فالعين البشرية تحب أن ترى الجمال حولها بل وتصنع الفن بيديها مما يحيط بها ليعبر عن ذاته وعن أحاسيسه الكامنة التي قد لا يستطيع التعبير عنها بالكلام العادي فتعبر عن طريق الرسم .
-هل ثمة فرق في التكتيك بين لوحات المرأة والرجل..؟
بالنسبة لي يوجد فرق – المرأة الفنانة شفافة ذات إحساس غير عادي بالأشياء حولها سريعة البديهة بما يدور حولها من خير وشر من سعادة وحزن هي كتلة من المشاعر والأحاسيس يراها الآخرون كصفحة بيضاء لا تعرف إلا ان تخرج ما بداخلها لكن تترجمه إلى أفكار على لوحة قد كانت صامتة وامتلأت بالمواضيع وتلك التفاصيل لفنانة هي وبقدر ما هي بيضاء وواضحة بقدر ما تكون غامضة أحيانا.
-ما أبرز ما يميز لوحاتك.؟
كل لوحاتي مميزه إلى نفسي لانهن تسللن لحياتي وكل لوحة بتطورها وتميزها كان ذلك بتتابع تطور حياتي وهي تكبر معي وتتطور بتطوري
-حدثينا عن لوحة أثيرة لك…
هناك لوحه رسمتها كانت لجدي رحمه الله عليه عندما كان بصحته وكانت على ورق كراسة ووضعت لها برواز وأهديتها له وكانت سعادته لا توصف عندما رآها .
-هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية؟
أكيد الفن يعالج اغلب القضايا فنحن لدينا الكثير من المشاكل والمعضلات وليس في المملكة بل في العالم ككل وأصبح الناس يتألمون وقلة أن تجد الآن متصفحي مجلات وقارئي أخبار فأصبح بالفن التشكيلي أداة لتوضيح فكرة أو موضوع صغير وكبير بمساعدة اللون وأسلوب الإيصال للمتلقي العادي. وليس الفنان فقط.
– إلى أين تسير الحركة التشكيلية النسائية في المملكة؟
الحمد لله الفنانة السعودية وصلت لتحقيق أهدافها بقوة وتميز وأصبحت مشرفة للوطن الحبيب وفي مجال الفن خاصة كثرة وجود الفنانات المبدعات والمتميزات واللاتي اثبتن وجودهن في الساحة العربية والدولية.
-كلمة أخيره من الفنانة التشكيلية الرائعة المبدعة المميزة ساميه عوضه الغامدي ؟
أشكر الصحفي المميز فهد العوذلي على استضافتي وأتمنى رعاية الفنانة التشكيلية بشكل خاص فالفتاة السعودية لديها الكثير لتقدمه لو وجدت الفرصة والسلام عليكم ورحمه الله .