
عبدالقادر مكي – جدة
يتحقق الكثير من الفوائد التي تعود من الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية على الوطن والمواطن بوجه عام لعل أهمها تأمين فرص عمل للمواطنين والتي تؤدي إلى تخفيض بطالة الشباب والخريجين بالإضافة إلى ذلك إنتاج سلع جديدة وإعادة تجديد القديمة لأن الرياضة سوف تشجع نمو السياحة في المملكة.
فالدخول في مجال الرياضة سوف يكون متاحاً للجميع من الطبقات الاجتماعية وتشجيع المواطنين على الاهتمام بالرياضة وهذا يؤدي إلى اهتمام الناس بصحتهم لأن الصحة تعتمد أساساً على التمارين الرياضية وزيادة الأعضاء المشاركين برسوم مالية في الأندية والمنشآت الرياضية،
الاستثمار في مجال الرياضة مهم جداً لتلك الدول التي تطمح إلى هذا النوع من الاستثمار لأن عدم وجود خارطة من الممكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى الفشل وخارطة الطريق هي خطة يجب وضعها بشكل خارطة تشمل التجهيز الحاضر والمستقبل لوضع هذه الخارطة يجب الاستناد إلى الأساليب العملية والخبراء المختصين في هذا المجال الرياضي،
بالإضافة إلى ذلك فإن رجال الأعمال لهم دورٌ كبير جدًا في التخطيط لأنهم أساس المساعدة في تمويل الاستثمار بمجال الرياضة لأن الدولة لن تستطيع وحدها فعل ذلك فتطلب التعاون من رجال الأعمال والتنويع في مجالات الاستثمار رياضياً، مثل تأسيس فرق وملاعب جديدة والتسويق الرياضي الذي سيعمل على تسويق نوع الرياضة وجلب اللاعبين المحترفين العالميين وتنشيط التعليم الرياضي ورياضة المدارس والجامعات من خلال تدريب الموهوبين منذ الصغر على ممارسة الرياضة ليكونوا محترفين مستقبلاً والسياحة الرياضية والإعلام الرياضي من خلال نقل المناسبات عبر شاشات العرض إضافة الى العوائد المادية من خلال إقامة الأفراح والمناسبات الاجتماعية داخل مرافق الأندية إسوة بالفنادق والمنتجعات السياحية ونتمنى للرياضة السعودية مع هذه القرارات السامية التوفيق والازدهار