منوعات

مسلماني : الطباعة لا تزال ركناً أساسياً بالتعليم رغم انتشار التقنيات الرقمية

الرياض – سعد المصبح
أوضح محمد مسلماني، مدير مبيعات المستهلكين لدى إبسون بالرغم من استمرار انتشار التقنيات الرقمية، إلا أن الطباعة لا تزال ركناً أساسياً بالنسبة إلى العديد من القطاعات بما فيها التعليم، والعائلات التي تسعى إلى تحسين فرص تعلم أبنائها. تعد الطابعات المنزلية من إبسون من الحلول التي تتسم بالموثوقية والسرعة وانخفاض التكلفة، وتدعم توجه التعليم الهجين الذي نشهده خلال موسم العودة إلى المدارس الحالي حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط إقبالاً ملحوظاً على الطباعة المنزلية وذلك بالتزامن مع تنامي حرص العائلات على الاستثمار في الطابعات المنزلية أكثر من أي وقت مضى، إذ برزت عوامل الدقة عالية الجودة والتوفير في استهلاك الطاقة في مقدمة أولويات المستهلكين.
وستحصل العائلات خلال موسم العودة إلى المدارس 2023 على ضمان لمدة ثلاثة أعوام عند شراء مجموعة مختارة من طابعات إبسون EcoTank، بالإضافة إلى كمية من الورق والحبر تكفي لما يصل إلى ثلاثة أعوام. ومع تواصل انتشار نماذج العمل الهجينة والعمل عن بعد، فقد أصبح بإمكان الطلاب من جميع الأعمار وأولياء الأمور كذلك الاستفادة من حلول إبسون للطباعة الخالية من الحرارة، والتي تسهم في خفض استهلاك الطاقة والنفايات بنسبة تصل إلى 90% مقارنة بالطابعات الليزرية.
وتمت ملاحظة اختلاف في النتائج عند قراءة الأطفال للنصوص من الكتب المطبوعة مقارنة بقراءتها من شاشات الأجهزة الذكية، إذ أفادت دراسة أجرتها شركة ديلويت حول الإنفاق خلال موسم العودة إلى المدارس لعام 2022 إلى تحسن مستويات تعلم الطلاب من المواد التعليمية المطبوعة مقارنة بالمعروضة على الشاشات الرقمية. كما بيّنت الدراسة أن أساليب التعلم التقليدية لا تزال أكثر فعالية خاصة خلال مراحل النمو الأولى للأطفال، وذلك بالرغم من تواصل انتشار نماذج التعلم الرقمي.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى