
بقلم – محمد الفايز
السعودية .. دائما الموقف العربي و الإسلامي الأصيل ، والمبادي والقيم ، والرسالة السامية ، والقيم التى لا تتجزأ ، سواء في الرياضة أوغيرها ، فهي تثبتها المواقف الخالدة وعبر التاريخ ، وما لا يمكن تمريرة في أروقة السياسة لن يتم إيصاله في شريان الرياضة .
الموقف الرياضي كبح جماح الفرقة و الاختلاف ، و ضد تسيس الرياضة .
هؤلاء الأبطال خلفهم قادة أشاوس يعملون بحنكة وإدراك للموقف الحازم لكل هالك ينشر الدمار ،و تسبب في قتل الأبرياء بنفس حزبي وطائفي ، ودون اكتراث للإنسانية .
الرسالة ، هزت الشباك بامتعاض الجمهور ، والشعب الإيراني من ذلك التصرف المستفز الذي يعني في نظري انقلاب السحر على الساحر ، ومن يرى المشهد وحب الشعب الإيراني للحياة ، يجد تحطم التصرفات غير المسؤولة التى يحاول تمريرها مرتين الأولى بالقاعة الإعلامية و الثانية بالملعب الرياضي.
وحيلة العاجز أمام شعب يتوق للحياة والعيش بسلام مع شعوب المنطقة يقف حزين أمام افتخاره بصنم هالك نشر القتل والكراهية .
أوراق وكروت ظلت خاسرة على كافة الأصعدة و المستويات السياسية و الاقتصادية و العسكرية ، والذهاب لصنم هبل في “مباراة رياضية” يثبت الفشل و الإفلاس الحقيقي أمام العالم .
وفي ختام مقالي : النصر المبجل تجسده السعودية للعرب بموقفها وهي سنام المجد وقلعة العرب الحصينة الخالدة التي لا تتبدل مواقفها .
.