مقالات وشعر

قناة الفتنة.. تقتل القتيل وتشيعه إلى مثواه الأخير

مقال بقلم اللواء الركن الدكتور مهندس الأمير /

بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود

كتبت مقالات عديدة عن إدمان قناة الجزيرة، إشعال فتيل الفتنة، مع أنها في كل مرة تلبس جلد الحمل الوديع؛ خاصة تعليقاً على برنامجيها (للقصة بقية) و (ما خفى أعظم) اللذين اجتهدت فيهما كثيراً من أجل إشعال فتيل الفتنة حتى بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.

ولهذا أطلقت عليها اسم (قناة الفتنة) الذي استحقته بجدارة منقطعة النظير.
وأحسب أن الجميع ما زال يذكر كيف ساعد مراسلوها أعداء الأمة على استهدافها، من حرب الصومال إلى حرب أفغانستان إلى حرب العراق وليبيا واليوم في غزة؛ وكأن مراسلها، الذي يدعى وائل الدحدوح، يمثل أحد جنود الاحتلال على الأرض من خلال إرسال الإحداثيات لطيران العدو، فلم يكد ينهي كلامه حتى استهدف الطيران البناية، والعجيب الغريب أن الدحدوح كان آمناً، وإن كنت لا أتمنى له الأذى، إلا أن هذا الدور الخبيث موجع حد الألم.
ولا أدرى: متى تجد قناة الفتنة (بقية قصتها).. أرجو ألا يكون بعد هلاك الأمة بسببها.
اللهم إنَّا نبرأ إليك من صنيع قناة الفتنة.

 

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى