غير مصنف

قالت فتنة : “لامحال لا محال”

كتبة / فتنه الخماش
عزيزتي الصغيرة
أحلامنا كبيرة
تحاكي الشفاه
أن لا تنحني لها …
خوفاً … !!!…
نفتش عنها حيرة
وتقهرنا غيرة …
ويبقى ذاك السهد فينا …
يفتش عن أميرة لأميرة …
هي في الأصل أسيرة … ويحلق فيها …
شيءً
من أحلامها المستحيلة …
لتختبئ عنها وتلهو تضحك شيئاً قليلاً …
ثم ما تلبث …
أن تبدأ من جديد المسيرة …!!!..
والفراشات هناك من بعيد … وكأن الفجر قد حان بالبزوغ … يفككها حبراً على ورق …
ثم تداعبها بين أطياف الرحيق …
وكأن ليلها الطويل كذاك المسافر على أخاديد النهر المتجمد …
يفكر كيف يبدأ …
فهناك تنافس بين الأشياء افكار المساء تذهب
مع الفجر
وحالما يأتي الصباح
يناقش نقش السؤال
من جديد ليبدأ
رحلة غيمها السهاد
حبيبتي من هي
من تلك الصغيرة الصعبة السهلة المستحيلة …
أم
لشعرها الطويل المتناثر
تعبق رائحة اللافندر
حيث يقطن في صباحها المشرق
على نهر صاف بالأمس
واليوم والغد أجمل
خريرها من أعالي الجبال ينادي أن لا محال أن لا محال …

تركض الطفلة على
جسر قديم متهالك
تركض وتركض
فوق شيءً
من الخشب ينتثر العشب الصدأ على مكان
قد حال بينه وبين الحياة قطرة من ماء
خوص أم جدرانً
من بقايا
نقوش فيها غرابة
الماضي الباحث
عن حقيقة المستقبل
في حاضراً بين كلمات
العربية والإنجليزية
ويقبع السؤال
أن لا محال لا محال …

يضحكون المارة
على ابتسامتها الرقيقة
حزينة طفلتي …
تحمل الدمية …
بفستانها الأسود
ورداء آخر يعكس
السواد بياضً
لا نعلم هل هي راهبة
لتغني ذات السواد
الجميل
وحجابك أجمل يادميتي
الجمال والبهاء
لنرقص
على ضفاف النهر الكبير
أنا وأنت يادميتي
هيأ بنا
لنلهو امام المارة
الذين
كانوا مبتهجين
لبهجت طفلة ودمية
فلا محال لا محال

حكاية سحر الدلال
لا اعلم بداية لها …
كما لا يوجد لقصتها بداية …
أتت
من عالم الجن
أو من
عالم الإنس
طفلة ودمية
راهبة باكية ضاحكة …
لا تبحث عن سؤال لحقيقة اسمها لا محال
ولا تفتش كما أنت
فقط كن أنا
وستعلم حينها
أن المحال لا يحال …!!!؟؟؟…

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى