
بقلم المستشار حمد دقدفي –
الرياض
ابدا بالتحية لأساتذة كرام وزملاء احباب وجوه الخير والمحبة والعطاء والأدب والثقافة يتقدمهم الاستاذ محمد بن عبدالله آل الشيخ ورجل الأعمال عبدالرحمن العريفي والأستاذ احمد حسن الفيفي
والأستاذ فهد بن مران احد مشاهير السناب.
قضيت يومين في رحلة الاولي في مدينة الرياض الخضراء في ضيافة رجل الأعمال عبدالرحمن العريفي بمنزله في حي الهدا بمدينة الرياض والاخري في مزرعته بالمزاحمية .
سكن حبها في قلبي عشقا بعد قضاء احلي الاوقات بين سماع القصائد من شعراء شباب واحاديث المحبة والالفة.
وفي اليوم الثاني اصطحبنا الاستاذ محمد بن عبدالله ال الشيخ الذي لا أستطيع تركيب اللفظ لتعانق كلماتي وترسل له نغما اهديه له لقاء ما حضينا منه بأحاديث عذبة تأسر السامع ولا يمل من احاديثه في طريقنا الي محافظة الحريق التابعه لامارةمنطقةالرياض جنوباً بمسافة 200 كيلو مترًا.
رحلة يصعب نسيانها هي المرة الأولى لي زيارة الحريق وفي جامعها الكبير ادينا صلاة الجمعة بعدها توجهنا الي الاستاد خالد الشنار ابو سعد تلبية لدعوته وتناول الغداء وكم ادهشنا مساء الحريق المفعم برائحة فواكه الحمضيات التي يحتفى بها
في موسم مهرجانها التاسع .
وسط تلالها المجاورة كان هناك حوار بين اشعة الشمس والهواء البارد تم استضافتنا في مخيم امتلأ عن بكرة ابيه بالمدعوين لتناول طعام الغداء وهناك قابلنا شخصيات مرموقة من رجال الاعلام والشوري والأدباء وشعراء المحاورة.
والشعر النبطي كان حاضراً وبعد الغداء شاهدت بعضا من المدعوين يتناول أنواع الفواكه والحمضيات التي تشتهر بها الحريق بعدها انتقلنا الي مهرجان موسم الحمضيات الذي يعد من أهم المهرجانات السياحية ويشكل منصة لعرض وتسويق المنتجات.
وأثناء جولتنا شاهدنا كثافة الزوار الذين يعيشون اجواء جميلة بعد ان فتح المهرجان ابوابه منذ يومين حيث المحلات منتشرة بكثافة لاصناف الحمضيات وفعاليات اخرى جذبت الحضور اضافة آلى معروضات الأسر المنتجة من مأكولات شعبية وعربات الاطعمة حيث الزوار يتذوقون بعضاً منها
اضافة الى اركان مشاتل زراعية وعرض بعض الأصناف منها .
وفي نهاية جولتنا انتقلنا الى بعض المعالم التراثية شملت مركز المبيحر وبعض المطلات وسلسلة جبال طويق الشامخة التي شكلت امامنا منظرا بديعا ووسط مزرعة الشريف عبدالله كانت نهابة جولتنا وعودتنا الى الرياض في معية رجل الأعمال محمد بن عبدالله ال الشيخ الذي ودعنا في ختام رحلة لاتنسى.