
إلى متى يُتقنون فنّ افتعال المشاكل؟
إلى متى يُرهقون أعمارهم في التخطيط للأذى،
وكأن الراحة لا تُؤتى إلا من تعب الآخرين؟
أعمارٌ تجاوزت الشباب،
لكنّ القلوب ما شبعت من الضجيج،
كأنها خُلقت للفوضى، لا للسكينة!
رجلٌ في عُمر الوقار،
ولكنه يُرتّب الفتنة كما يُرتَّب اللقاء.
يا الله…
أيُعقل أن تُستغل نعمة العقل في صناعة العثرات؟
ويُهدر الوقت في الإفساد لا الإصلاح؟
اللهم إنّا نسألك السلام…
سلامًا في القلب، وسلامًا من الناس،
اللهم اكفِنا شرّ من ملأ صدره حقدًا،
واصرف عنّا من لا يعرف للنية الطيّبة قدرًا.
اللهم سلّمنا، واهدِ من لا يرى في العمر عِظة،
ولا في السكون نعمة،
ولا في الأذى جريمة.
بقلمي.
لمياء المرشد