بقلم _ محمد الفايز
الأمير أحمد بن عبدالله السديري ، الشخصية التى تبهرك وتقدم الواقع التاريخي بروح الوطن والعلم والثقافة ، عندما يتحدث عن مراحل التطوير والبناء ، وكيف كانت الأمور في البداية تتطلب العزم والعمل بالمدينة المنورة ، وأن مراحل التطور الكبير بدأت من الإنسان إلى المكان ، ونحن نستمع لسيرة عمل مضيئة لهذه القيمة الكبيرة في العمل الإداري المحنك واتسم بصفة فارقه هي التوجيه وأخذ الأراء والمطالبات والاحتياج وتجسد ذلك في العلا ، من تقدم وتنظيم و اهتمام بأدق التفاصيل الصغيرة منها قبل الكبيرة .
العلا مدينة الحضارة والتاريخ ، ويجسد الأمير أحمد السديري ذكريات ومواقف مع ولاة الأمر و أمراء المدينة وتوجيهاتهم وحرصهم على مراحل التطور والنهوض في العلا .
إن ما يرويه من حديث عن الاستثمار في التعليم والإنسان والانتقال من البادية إلى الحضارة .. قفزات كبيرة ومتواترة إلى وقتنا الحاضر بدولة الإنسانية و التطوير والنماء .
ترك الأمير أحمد الأثر الطيب في نفوس جميع شرائح المجتمع ، البادية والحضارة ، فكان المسؤول الواثق و المسؤول الحريص على أن يكون عمله على أعلى المستوى.
