الشاعر العماني / موسى ” الشتاء الأخير “
لوحاتك التي تهطل على أبصارنا بالجمال وتراقص الألوان على نغم الطبيعة تأخذ روحي لعالم من الراحة النفسية، ومع كل مرة أشاهد أي لوحة لكِ أجدني أمام قامة شاعرية تجعل اللوحة الصماء تعزف جمال الطبيعة على وتر القلب ليتراقص مسرورا ويعيش حالة من الانتشاء وما شدني في لوحاتك، وأنت ترسمين جمال طبيعة بيئتك في المملكة أراني أقف أمام التشابه الغريب وتلك المناظر المرسومة ذاتها في السلطنة مع اختلاف البقعة المكانية، هذا يؤكد ما تعلمناه في مدارسنا وكبرنا وشابت شعورنا عليه ونؤمن به” خليجنا واحد وشعبنا واحد”.
حكايات سلوى حجر التي حاكتها فرشاتها بعناية فائقة تدهش نور العين كأنني أمام واقع بصري مرة أراكِ تروين حكاية النخيل والأشجار والأزهار وهي تتراقص مع الريح، وأخرى تبثين نقل مباشر لقنوات الري ودورها البطولي حين تسمح للماء بأن يصافح ترابها بسرور، وتلك السماء أبت أيضا إلا إن تعانق البحر والطيور في رواية ربانية منقطعة النظير كلها سمفونيات تعزفها سلوى حجر بريشتها المبدعة، ولا أخفيكم حين أكون في قمة انبساطي أكاد أسمع صوت موج البحر من أي لوحة صورت فيها حركة الموجة وهي تتهادي على الشاطئ كأن نغم فيروز يطل من شرفتها الصباحية
السيدة/ سلوى حجر:
شكرا بحجم السماء على هذا الجمال الناطق أدام الله عليك التوهج والعطاء…
