محليات

“الجمعية السعودية للإعاقة السمعية “تحتفي بأسبوع الأصم العربي الخمسين تحت شعار “الذكاء الاصطناعي لتمكين الصم”

 

وداد المنيٌع-الشرقية

برعاية كريمة من سعادة الأستاذ محمد بن سعود السماري، مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، نظَّمت الجمعية السعودية للإعاقة السمعية (فرع المنطقة الشرقية) فعاليات أسبوع الأصم العربي الخمسين، بمركز “بيت الثقافة” في الدمام.

حملت الفعاليات هذا العام شعار “جدوى استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم وتأهيل الصم”، حيث اشتمل البرنامج على سلسلةٍ من المحاضرات التخصصية وورش العمل التفاعلية التي استعرضت أحدث التطورات التقنية في مجال الإعاقة السمعية، مع تركيزٍ خاصٍّ على تطبيقات الذكاء الاصطناعي الداعمة لذوي الإعاقة السمعية.

وأكَّد الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في كلمته على أهمية هذه الفعالية السنوية في تعزيز الوعي المجتمعي بقدرات ذوي الإعاقة السمعية، مشيرًا إلى التزام الجمعية بتقديم كل ما من شأنه دعم هذه الفئة الغالية وتمكينها من خلال توظيف أحدث ما توصلت إليه التقنيات المساعدة.

وأوضحت المدير التنفيذي للجمعية السعودية للإعاقة السمعية أ.افنان الخنيفري أن هذه الفعاليات تأتي امتدادًا لرسالة الجمعية في تمكين الصم وضعاف السمع، مشيرًا إلى أن أسبوع الأصم العربي هذا العام يحمل دلالة عميقة على أهمية مواكبة التطورات التقنية الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي.

 

من جانبها، أعربت الأستاذة أروي الدوسري، مديرة فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية، عن سعادتها بالمشاركة الواسعة من قِبل المختصين وأفراد المجتمع، معبرةً عن شكرها وتقديرها لكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الهام الذي يُعدُّ منصةً مثاليةً لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات التقنية في مجال دعم الصم.

في إطار دعم فئة الصم وضعاف السمع، تم تدشين مبادرتين هادفتين:

مبادرة الحقيبة التدريبية الأمنية بالتعاون مع إدارة السجون بالمنطقة الشرقية.

مبادرة البرامج التدريبية والدبلوم المخصص لذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع أكاديمية التعلم.

كما تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع جهات بارزة لتعزيز العمل المشترك، شملت:

مجمع إرادة للصحة النفسية

أكاديمية التعلم

مكتب ناجد للمحاماة

مجلس حي أجيال أرامكو

تأتي هذه المبادرات تأكيدًا على التزامنا بتعزيز التكامل المجتمعي ودعم الفئات المستفيدة.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى