
الكاتب : عبدالله العطيش
رجال يسهرون لينام الناس، ويدفعون دمائهم وأرواحهم وأنفسهم رخيصة من أجل أن يحيا المواطن ، ويعيش في أمن وأمان، وفي هناء ورخاء.
جنودنا البواسل قد ضربوا أروع الأمثال في التضحية والتفاني في الدفاع عن دينهم، ثم مليكهم ووطنهم, هم جنود الحرس الملكي موضوع حديثي هم أيضا مرابطون وإن اختلف الدور والمكان فلكل فرد من أفراد جنودنا البواسل على حدود الوطن، برًّا وبحرًا وجوًّا أو في الداخل، ساهرين من أجل شيء واحد هو تراب الوطن.
ولهذا فإن اللسان يعجز عن شكرهم ومجدهم ومهما نكتب وننثر قصائد الشعر لهم فإن كلماتنا تعتبر صغيرة في حروفها ولا تعطيهم حقهم، ولكن معاني الكلمات تبقى كبيرة لأنكم أح العنزي ”
وفقكم الله وسدد خطاكم، ونصركم الله وأيدكم بنصره.