مقالات وشعر

السعادة قرار وليست اختيارًا

بقلم الكاتبة / رحمه الشهري -تبوك

حتى تكون سعيدًا، أخرج ما بداخلك من الآلام والأحزان، وضعها خلفك، ولا تنظر إليها أبدًا.
استمر قدمًا، شقّ طريقك بكل ما أوتيت من قوة.
لا تجعل أي أمر يفسد عليك سعادتك، مهما كان هذا الأمر قويًا أو مؤلمًا.
لا تلتفت إلى الخلف أبدًا، كن ذا عزيمة، وامتلك إصرارًا على الوصول إلى سعادتك.

القرار بيدك، فاختر السعادة

كم من إنسان ذاق مرارة الألم والخذلان، ومع ذلك لم يتراجع، بل مضى قدمًا حتى وصل إلى ما يريد.
نرى العظماء، والعلماء، والمبدعين، والمميزين، لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه بسهولة،
وإنما قرروا أن يكونوا سعداء بأعمالهم وأفعالهم،
وأن يتركوا خلفهم الحزن، والألم، والكآبة، وكل شخص آذاهم أو ساعد في إيذائهم.

وفي النهاية، سعادتك من قرارك

مريم المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى