مقالات وشعر

النبتة الطيبة

بقلم د. حسين مشيخي
أحيانا تجد وسط البشر بشرا تشبه النبتة الطيبة ، يكونون دواء ألم لكل آهاتك وآلامك المستعصية وشفاء لشخص تعلم من الدنيا دروس وليست  أي دروس ، بل تدرس بالكتاب ، شاهد فيها البشر على حقيقتهم ، وكيف يتغيرون كما تتغير جلود الأفاعي.
وهناك من ينثر سمه ، ومن ينثر بغضه وحقده وكراهيته ، وهناك من فضح وجهه بعد ارتداءه قناع الوجه المزيف ، وبقيت أنت ولا أحد سواك إلى جانبي.
ذاك الوجه البرئ الملائكي النقي الذي لم يتغير منذ أن عرفته… يالجمال معدنك الأصيل وجمال تلك النبتة الطيبة من تلك الشجرةالطيبة.
كمْ أسعدني تمسكنا ببعض رغم مواجهتنا لتلك العواصف والرياح الخبيثة التي لم تفرقنا لتمسكنا بالله -سبحانه وتعالى- وقربنا منه وصدق نوايانا.
كم أنا سعيد بك آيتها النبتة الطيبة.
الحب إحساس وأنت أجمل إحساس وشعور وصدق وبراءة ، دمتي لي أبد الدهر…
إحساس رائع مطالعة عينيك الجميلتين اللتان  تأسرني ، آه بس منك آه آيتها الغيورة كمْ أعشق غيرتك ، ولكن تغضبني بعض كلماتك ، أرجوك ترفقي بقلبي المتيم بك ، فأنا طفلك المدلل ، وأنت حوريتنا الحنونة ، فقد عاهدت الله أن نبقى ملازمين بعضنا أبد الدهر…
لا تبال بانشغالي الدائم للوصول إلى حلمي وطموحي البعيد فهو قريب وقريب جدا ، فأنت معي للوصول للطموح والحلم.
ألم تسمعي بقول “خلف كل رجل عظيم امرأة عظيمة” ، فأنت تلك المرأة السند.
حياتي ، وعمري بين يديك ورهن إشارتك ، فأنا كلي عظمة وفخرا بك.
أنا معك أبد الدهر لن أتركك وحيدة مهما يكلفني الثمن أنا أمانك وسأظل أمانك ماحييت ، ومهما شغلتك أفكارك بشقاوتك الطفولية إني بعيد عنك ، فأنا معك وأنت بأعماقي ، في داخل ذاك الوتين الذي يسمى “وتين القلب”.
أحبك طفلتي… أحبك أميرتي… أحبك كل طوائفي وحوريتي حورية الجنة…

مريم المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى