
بقلم: حمساء محمد القحطاني
لا أملك قلبي أمام ذلك الهَيِّن الليِّن
الطيب في طبعه النقيّ في ردّ فعله
مراعي الخاطر من يُلطف الموقف بكلمة
ويجبر الكسور بإيماءة لا يُتقنها سواه.
هو من يُطمئن ولا يُروِّع
يُبشّر ولا يُنفّر
يختار لطف الحديث على قسوته
ويُؤثر حسن الظنّ ولو أُسيء إليه.
يعذر عند شُحّ الأعذار
ويمنح من وقته، من مشاعره من حنانه
وإن كان بحاجة لكل ما يعطيه.
هو ذاك الذي يمرّ ولا يُحدِث ضجيجًا
لكنه يُرمّم الأرواح في صمته
يترك أثرًا لا يُنسى
ولا يُدرك حتى أنه يفعل.