الكاتبة علياء الغامدي
أخبروني بأنك غير مهتم بي، برغم كل محاولاتي للبقاء وعدم تصديقهم ، وبأنك لو كنت تكترث لأمري ولو قليلاً لما كان بين المحادثة والآخر دهراً من الزمن، وبين اللهفة واللهفة دهراً من حسرة الاشتياق و الانتظار، و بأنه لو كان يهتم سيسأل ، يستفسر ، يعاتب ولا يغيب و يطنب في الغياب ، وأن الكلمات و الأعذار لا تغني في الحب ولا تشبع جوع الغرام، أخبروني الكثير و الكثير لكنني لم أضع لهم بالا ولم أسمح لأحد أن يشكك بمصداقيتك و بشعورك وفي النهاية .
“يا عزيز قلبي ” : هجرتني ، ألقيت في قلبي سهم الغياب ، جعلتني في حرب طاحنة وينبغى أن أخرج منها منتصراً ، و عاطفتي أصبحت مجرد أشلاء، أنافس السماء في البكاء..
“انتهينا” ، لماذا لا ينتهي الشعور معك ، الحب والوعود ، الأحلام وكل شيء ، لما بقيت في عقلي وعالقا في قلبي و أغار عليك و أشتاقك في كل ثانية ؟
“انتهينا” “و أصبحت مدينة لا تنام أنا ..”
