
بقلم / الدكتور عبدالعزيز بن سليمان الحازمي
المدينة المنورة
يسعدني أن اتقدم بهذه النفحة الشعرية بمناسبة يوم المعلم 1446 هـ ” هدية ” لكل قامات قادة التربية والتعليم، وجميع المعلمين والمعلمات، والمسؤولين والمسؤلات؛ البارعين والبارعات، في مجالي التربية والتعليم، ولكل أبنائي وبناتي طلبة العلم، في بلادنا الغالية. بعنوان ( بُنَاةُ المَجْدِ )
بُنَاةُ المجْدِ يَا دَرْبَ المَعَالِي
حُمَاةُ الدِّيْنِ يا خَيْرَ الرِّجَالِ
ضياءُ حَضَارَةِ البلْدانِ أَنْتُمْ
رِجَالُ العِلْمِ صُنَّاعُ الفِعَالِ
شُمُوْعٌ تحْرِقُ الجَهْلَ الدُّهَامَا
تُشِعُّ النُّوْرَ في سُوْدِ اللَّيَالِي
حَبَاكُمْ رَبُّنَا مِنْ كُلِّ فَضْلٍ
رِيَاضُ العِلْمِ تَزْهُوْ بالجَمَالِ
رِسَالَتَكُمْ عَلَى نَهْجٍ عَظِيْمٍ
ولِلْأَجْيَالِ نَهْرٌ مِنْ زَلَالِ
رِسَالَةُ أَحْمَدَ المُخْتَارِ تَجْلُو
ظَلَامًا أَنْتَ مِشْعَلُهُ المِثَالِي
بَكَتْ عَيْنِي وسَالَ الدَّمْعُ قَهْرًا
على قَدْحِ المُعَلِّمَ بالنِّبَالِ
فَذَاكَ الجَهْلُ مِنْ بِئْسِ المَآسِي
إِذَا غَابَ المُعَلِّمُ عَنْ فِضَالِ
فَنَرْفَعُ عَنْ رِجَالِ العِلْمِ قَدْحًا
بِشِعْرٍ مِنْ قَوَافٍ لا نُبَالِي
ولا تَرْقَى الشُّعُوْبُ ولَنْ تُبَاهِي
بِدُوْنِ مُعَلِّمٍ جَزْلِ المَقَالِ
وَنِلْتِ أَيَا بِلَادَ العِزِّ مَجْدًا
وَفِيْكِ مُعَلِّمُ الأَجْيَالِ عَالِ
فَيَا وَطَنَ المَعارِفِ والمَعَالِي
رِجَالُ العِلْمِ تَبْنِي لِلْأَعَالِي
فَيَا رَبِّي لِمَنْ نَشَرَ العُلُوْمَا
جِنَانَ الخُلْدِ وارِفَةُ الظِّلَالِ.