
أ. إيمان المغربي
أنا كتابٌ مفتوح، حين أمشي صفحاتي تتقلب بمفردها.
ليس لدي هوامش، ولا غموض.
تُقرأ عناوين شخصيتي من الفهرس!
قراءة الناس لي تنبع من داخلهم، وحسب مفهومهم؛
منهم من يعرف يقرؤني بعمق،
ومنهم من يقرؤني بنصف فهم،
ومنهم من يقرؤني بجهل.
قراءة الأشخاص لي، ليس جهلاً منهم بي،
لكن لأنهم صنّفوني كما يحلو لهم…
باختصار يا سادة:
كل شخص يقرأ من حوله على حسب قراءة نفسه هو أولاً…
بالمختصر: كُلٌ يرى الناس بعين طبعه.