
بقلم ـ زينب جوحلي.
تصوير الجنائز هي عادة منتشرة بكثره للأسف في الوقت الحالي أو في الزمن الحالي كما كانت منتشرة في العصر الفكتوري لكن الآن انتشرت في عصرنا هذا ، ومن المؤلم جدا عندما نشاهد من بعض المصورين تصوير الجنائز وتصوير الميت وهو في كفنه أيضا ، أين حرمة الميت المفترض في لحظات الموت والجنائز هو أن تحاط بهيبة كبيره وكثير من التحفظ، ومراعاة لمشاعر أهل الميت أيضا لكن أصبحت كطقوس تطبق عند البعض للأهل وأقارب الميت بانتهاك هذه الحرمة وتصوير الميت بغرض النشر بغرض الذكرى.
لكن يجب علينا ان نراعي هذه الأشياء ، نراعي أقارب الميت وأهل الميت أيضا بعدم تصوير الجنائز كما قال الرسول صل الله عليه وسلم “كسر عظم الميت كـ كسره حيا”
يجب علينا عدم فعل هذه الطقوس وأن يكون للموت هيبة وأن يكون للموت تقدير ولأهل الميت أيضا تقدير واحترام بعدم تصوير الأموات وهم في أكفانهم وعند دخولهم للمقبرة.
من المفترض أننا نتكلم عن هذا الموضوع لأننا نشاهد وبكثرة السنابات المنتشرة .. والسنابيون وتصويرهم للميت وتصويرهم للجنائز فلا بد لنا أن نحترم أهل الجنائز ، أن نحترم هيبه الموت ، أن نشعر بعظمة الموقف أن نشاركهم ما يشعرون به من حزن لا أن نقوم بالتصوير كل شيء أصبح بالتصوير والتوثيق وهذا شيء مؤلم جدا
أصبح للسوشيال ميديا قبول وإنتشار مختلف تماما ، أصبحت السوشيال ميديا تخترق وبقوه خصوصيات المنازل وصلت اختراقها حتى للميت في كفنه.
في مقالي هذا أود من كل شخص يقرأ هذا المقال ومن كل شخص يقوم بنشره وبتداوله أن نوعي مجتمعنا بعدم تصوير الأموات واحترام مشاعر أهل الميت وخصوصياتهم فلا بد لنا أن نوقف هذه المهزلة لأن هذه المهازل سوف تنتشر مع الأجيال القادمة إذ لم نوقفها من الآن .
إن مهمتنا هي إلهام وتمكين جيل المستقبل ليستكشفوا، ويبتكروا ويتعلموا في بيئة تغمرها الإنجاز والابتكار والنجاح وليس اخترق سوشيل ميديا للحياة الخاصة ..