
لمياء المرشد. الرياض
ما هو الهدف الأساسي من تأسيس جمعية صعوبات التعلم؟
هي أول جمعية خيرية على مستوى المملكة تخدم فئة ذوي صعوبات التعلم تأسست عام 1431-2010 تأسست بهدف أساسي يتمثل في دعم وتمكين الأفراد من ذوي صعوبات التعلم، من خلال تقديم برامج نوعية تأهيلية وتعليمية، وبناء وعي مجتمعي شامل حول احتياجاتهم. وبالتأكيد ذلك يدعم العمل على تحسين جودة الحياة التعليمية لهؤلاء الطلاب، وضمان حصولهم على فرص مناسبة للتقدم والنجاح، سواء داخل المدرسة أو في المجتمع ككل. وهناك العديد من الأهداف في اطار ذلك نعمل على تحقيقها كتعزيز الشراكة الاستراتيجية والمجتمعية مع الجهات ذات العلاقة.
س: ما هي أبرز الأنشطة التي نظمتها الجمعية مؤخرًا في سبيل تعزيز الوعي والتأهيل؟
لاشك أن الجمعية تحرص وبشكل مستمر على تنفيذ برامج توعوية وتدريبية متنوعة ، مؤخرًا، قدمنا من خلال برنامج غراس التوعوي عدد من الموضوعات المهمة من قبل المختصين استفاد من هذا البرنامج التوعوي اكثر من 5000 مستفيد وهو برنامج يقدم (عن بعد) لاستقطاب أكبر عدد من المستهدفين وبالتالي نشر المعرفة والتوعية المستمرة ، بالإضافة إلى مشاركتنا الفاعلة في فعاليات المناسبات الوطنية والعالمية ، إلى جانب أنشطة ميدانية تستهدف الطلاب وأسرهم، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
س: اطلقت الجمعية حملة إعلامية تحت شعار ماهي أهداف الحملة؟
نعم اطلقت جمعية صعوبات التعلم الحملة الإعلامية (# تراها_ تفرق) تزامنًا مع اليوم الخليجي لصعوبات التعلم حيث تهدف الحملة إلى رفع الوعي المجتمعي وإبراز الأثر الاجتماعي والنفسي على ذوي صعوبات التعلم وتسلط الضوء على ضرورة تصحيح عدد من المفاهيم الخاطئة عن ذوي صعوبات التعلم ، لقد حرصنا على استهداف جميع فئات المجتمع في الحملة وتضمين عدة رسائل ومن أهمها أن الاكتشاف المبكر وتقديم الخدمة المناسبة سيحدث فرقًا كبيرًا في حياة الطفل، أيضا أن الدعم والتعزيز والتحفيز المناسب سيفرق في تقدم الطالب وحصوله على مستوى علمي ونفسي جيد. كما تم تصميم عدة مقاطع توعوية وهشتاق # تراها_ تفرق وذلك عبر حساب الجمعية في منصة اكس ، وقد وجهنا الدعوة للجميع لمشاركتنا بالتفاعل مع الهاشتاق بطرح الأفكار والقصص والتجارب الداعمة في مجال صعوبات التعلم ، لأننا ندرك أن عملية رفع الوعي هي مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع.
س: ما هي أبرز التحديات التي تواجه الجمعية في عملها الميداني، وكيف تتعاملون معها؟
حقيقة قد تولد هذه التحديات فرص جديدة لتقديم خدمات نوعية تحقق الأهداف، فمن أبرز التحديات التي نواجهها هو ضعف الوعي المجتمعي بماهية صعوبات التعلم، ومن خلال البرامج المتخصصة نعمل على ردم تلك الفجوة بالمعرفة ونشر ثقافة التعامل مع ذوي صعوبات التعلم ، وأيضاً التوسع في شراكاتنا مع الجهات ذات العلاقة ، وتكثيف الحملات الإعلامية، وكذلك تطوير برامج تطوعية تسهم في دعم الفئات المستهدفة.
س: ما هي خطط الجمعية المستقبلية لتطوير عملها وزيادة تأثيرها؟
الجمعية لديها خطط مستقبلية طامحة لتحقيق أهدافها في ظل توجيهات القيادة الكريمة ومستهدفات الرؤية الطموحة2030
فنحن نطمح إلى توسيع نطاق خدماتنا لتغطي أكبر عدد ممكن من المناطق في المملكة، كما نسعى لإطلاق منصة إلكترونية تفاعلية توفر التدريب والاستشارات عن بُعد. كما نعمل على تعزيز البحث العلمي في مجال صعوبات التعلم، وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات ذات العلاقة ، إلى جانب الإعداد لحملات وطنية موسعة لرفع مستوى الوعي المجتمع
في الختام اشكر أستاذة لمياء وأشكر نادي الغد الإعلامي وصحيفتكم المتميزة على هذا الحوار ودائما الاعلام هو شريكنا الإستراتيجي والاساسي لإيصال رسالتنا التربوية والاجتماعية للمجتمع .
د.فردوس