
بقلم أ . صباح الزهراني
تقام الحملات الوطنية لتعزيز منظومة التكامل المجتمعي بين أفراد الوطن بمختلف القطاعات العامة في الدولة ، وتتكاتف الأيدي معلنة قوة نجاح شعب المملكة العظيم وفق رؤية جبارة حققت المستحيل محلياً و عالمياً ، تنوعت مصادر الحملات ، وتدرج الحالمون على منصة أمير جودة الحياة ، وتفاوضوا على فعاليات خدمية لأهل الوطن والعالمية أيضاً ، كانت فرصة لا مثيل لها في تطوير الكفاءات الوطنية ، ودعم المنشئات ، عززت الوعي ، وأثمرت قوة لا يستهان بها هي نتاج الحملات الوطنية ، قوة ترابط الأفراد في الجهات بمختلف تخصصاتها ،والإستفادة منها في وقت الأزمات ، ولا عجب إن قلت : التنويع في الحملات الوطنية تعطي تحديات أكبر في مواجهة كل مستحيل ، وترويض الصعاب ، وإثبات تميز أفرادها ، وإنهم كيان متلاحم وطنياً .
وهذا التماسك في قوة العلاقات الوطنية أدى إلى تركيز عدسات العالم ، مسجلة صورة ذهنية لدى أبناءنا للتفرد بمستقبل عالمي قادم باحترافية .كما إن جميع الحملات الوطنية ليست فقط مخصصة للولاء الوطني ، فهي مغروسة بالقلب بل هي مآثر شعب المملكة العربية السعودية داعمة للبشرية في الأرض ، ومعززة لقيمة الإنسانية ، ونظام يدرس ، وجودها مهم في تقدم الشعوب ، وإذكاء روح السلام والتجانس مع العالمية .