مقالات وشعر

سحر البدايات وسكون النهايات: يوم في سطور

بقلم:مساعد العياش الزيد

في سكون الفجر، بعد أداء الصلاة، يطيب لي التغريد كالعصافير، أجول بخطوات خفيفة هنا وهناك، وأستنشق بعمق هواء الأوزون النقي الصافي، لأمنح رئتي متعة التنفس العميق.

مع طلوع الشمس، يعمّ الصخب بين المركبات والبشر، وينفتح المجال بين المحتاجين والأثرياء، بين السائرين والراكبين. إنه أنين الحياة حين تتأمله، فتقول سبحان الله! هذه هي الحياة، لا مكان للبطء، فالكل يسعى وراء مبتغاه، والأرزاق مقدّرة من عليم بها.

تمضي الساعات وتهدأ الحركة، وتبدأ فترة القيلولة، ويمر الوقت سريعًا حتى يحل الغروب.

عندئذٍ، تبدأ الذكريات بالظهور أمام عينيك، ويشدك الشوق إلى الماضي، وتبدأ حنين السنين كالجبال الراسخة. إنها الذكريات الجميلة، فقبل شروق الشمس وعند غروبها، تحلو لحظات استرجاع الماضي. وبجمال الشروق والغروب، دعوة للاستمتاع بأروع الأوقات يا أصدقاء العمر.

مريم المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى