غير مصنف

صروح بابل الحديثة

 

سمعنا عن صروح بابل المعلقة القديمه وأهوال صنعها وطريقة تكوينها لأشياء ذكرت وأشياء لم تذكر وأصبحنا ما بين الماضى والحاضر نقف على آثار باليه وقديمه.

تأثرت نقوشها و تكاوين جدرانها بالإنهيار ولا يزال التاريخ يكتب عن تخيلات شبه مستحيله.

حتى أدركت اليوم بأن الإنسان قادر على فعل المستحيل وأن يصنع أشياء الفريدة والعقل المجدد هو لبناء لكل صرح و لكل بلد مبدع هو من يصنع تاريخة.

مكعب المرايا صوره غريبه وفكرة جديده لفكر جديد و سابقًا لكل العصور الحديث.

أصبحنا نجوب ونتفقد المكعب وكأننا من العصور الوسطى القديمة لنرى الجمال والإبداع وكأننا نغرق في مراياه الكبيرة مكعب مزج بين الصحراء وكأنه عالم متصل بين الفضاء وبإرضه انعكاسات السماء وكأنها البحور العميقة.

وفي المساء صورة من نجوم الفضاء العريضه التى تختفي حدود مراياها في ظلام الليل و في كل ليلة تفتح بوابات السماء العريضه تنطلق من العلا وكأنها صوره لبابل الجديدة

لنصل لأعنان الفضاء دون عناء لرحله طويلة.

بقلم /سعاد الداموك

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى