بقلم : ديمة الشريف
الهدوء في عتمة الليل والصمت بوسط ضجيج الأفكار المتناثرة من اللحظة الأولى من بداية الصباح الباكر وذلك اليوم على تلك الطاولة الثقافية أكوام من الكتب المتنوعة بمختلف مجالاتها المتعددة التي لا تعد ولا تحصى .
طاولة بيضاء
وقهوة بلا سكر
عقل صامت
قلم نفذ حبره للتو
أوراق بيضاء متناثرة على الطاولة
والصمت عم أرجاء البيت
ضجيج فكرها على هيئة صداع مستمر
مبرر ذلك تفكيرها العميق بمستقبلها المجهول الذي لا تعرفه .
الوقت يمضي سريعاً
الصباح يركض والنهار في إستراحة محارب خفيفة ومن ثم يمضي الوقت دون أن نشعر به وغلبنا النعاس على غفلة ونضع رؤوسنا على الأريكة الباردة ثم ننام بغفوة خفيفة توقظنا الأصوات المرتفعة بلا تردد .
تنبت مشاعر الحب كوردة ذات رائحة ذكية في قلبها وتسمع هي قصيدة ذلك الشاعر .
كلما زادت ثقافتنا ووعينا بالحياة قل عدد الأصدقاء من حولنا .
نركض في غير طريق أحلامنا
طريق رسمه القدر لنا .
في تلك الذاكرة الصامتة أحلامنا في سبات عميق حتى نستيقظ لأجلها .
فمتى تستيقظ ياترى من ذلك النوم العميق ؟!
ونحن نائمون منذ زمن بعيد عن أحلامنا ؟!
على وسائد باردة وراحة بلا عمل ويوم بلا منبة يوقظنا للذهاب إلى العمل بشكل روتيني ملل بعض الشيء .
تسمع قصائد شاعره وتعيش تلك المشاعر بصمت و القلب مبتسم والروح سعيدة ترفرف كطائر ذو جناحين يلحق من مكان إلى آخر .
