
الرياض/ د. وسيلة محمود الحلبي
امتداداً لأعمال لجان جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة ” للعام الدراسي 1445هـ /2024م عقدت الجائزة الاجتماع العمومي الختامي للدورة التاسعة عشرة للجائزة بمقر أعمال الجائزة بحي الرفيعة، وذلك بحضور الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على الجائز والأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان الرئيس العام للجائزة ورؤساء وأعضاء اللجان.
هذا وركز الاجتماع على عدد من المحاور تمثلت في الافتتاح من قبل المشرف العام على الجائزة، ثم كلمة رئيس عام الجائزة، وعرض إنجازات اللجان وتقديم التقرير الختامي لكل لجنه، إضافة إلى تقييم الحفل الختامي وعرض مقترحات خطة الدورة القادمة (20) من قبل رؤساء وأعضاء لجان الجائزة للعام الدراسي 1447هـ. والختام من قبل المشرف العام على الجائزة.
هذا وقد رحب الدكتور ناصر بن علي الموسى بالجميع وهنأهم بنجاح الدورة 19 وتميزها مشيرا أن هذه الجائزة هي الوحيدة في مجال الإعاقة في السعودية وأنها تسير في تريند تصاعدي تحسن.. تفوق …. تألق من عام لأخر، ومشيدا بنجاح الحفل الذي أقيم برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز الأميرة الإنسانة والمتواضعة والمجبولة بعمل الخير والمتابعة لدورات الجائزة وتطورها مما يدل على اهتمامها الكبير بهذه الجائزة.
وشكر الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح الرئيس العام للجائزة على عطائها المثمر ومتابعتها سير عمل اللجان، مشيرا إلى أن الحفل حظي هذا العام بحضور رائع، وبمشاركة عدد من الفائزين الموهوبين في الحفل كما أثنى على جميع وسائل الإعلام التي صاحبت الحفل مؤكدا أن الجهود أثمرت ولله الحمد.
ثم رحبت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان بالجميع وباركت لهم نجاح الدورة التاسعة عشرة وتميز الحفل بجميع جوانبه والحضور البهي لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله وأثنت على العمل بروح الفريق الواحد وعلى جهود اللجان وزيادة عدد المرشحين والمرشحات هذا العام ووصوله إلى 1000 وما قامت به اللجان من جهود جبارة تشكر عليها، منوهة الى ان حفل العام القادم في دورته العشرون سيكون مميزا بالإبداع والعطاء.
بعد ذلك أشار الأستاذ أحمد بن عبد الله السويدان رئيس اللجنة العملية إلى دور العمل المؤسسي في إنجاح العمل وكيفية إبراز المواهب وتطبيق المعايير في اختيار الفائزين والفائزات مشيرا ان الجائزة اثمرت عن نتائج ملموسة في تغيير نظرة المجتمع مما انعكس إيجابا على الجهات الخاصة وتحدث عن عدد المرشين والمرشحات وكيفية الفرز وعمل اللجنة العلمية بجميع أعضائها وعرض بعض الاقتراحات للدورة العشرين.
كما أشار الدكتور عبد العزيز البدر عضو اللجنة العلمية إلى تميز الحفل في هذه الدورة والجهود الكبيرة للجان. وتحدث عن إعداده وإدارته لملتقى “الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في المملكة تشخيص الواقع واستشرف المستقبل” والذي أقيم ضمن سنابل الجائزة هذا العام، وأهدافه والجهات المشاركة فيه ونجاحه.
كذلك تحدث الأستاذ محمد عبد الله بن عكاش رئيس اللجنة التنظيمية عن جهود اللجنة وأعضائها في التنظيم خلال هذه الدورة التاسعة عشرة هذا العام، وجهود الأستاذة سارة خلف الفاعوري، وتعاون الأستاذة منى أحمد سكرتيرة الجائزة.
كذلك تحدثت رئيس اللجنة الإعلامية الدكتورة وسيلة محمود الحلبي عن أعمال اللجنة الإعلامية والمتابعة الإعلامية الحثيثة لأعمال الجائزة في هذه الدورة، وإعداد وتنسيق وتنفيذ ثلاث مشاريع ضمن برنامج السنابل في هذه الدورة التاسعة عشرة. حيث قدمت على ثلاث أيام متتالية واستفاد منها عدد كبير من طلاب وطالبات التربية الخاصة وهي ” مشروع دورة التصوير الفوتوغرافي / مشروع دورة لف الورق وإنجاز أعمال فنية رائعة بالورق الملون / ومشروع دورة الطين والفخار والخزف وانجزت الطالبات أكوابا جميلة جدا خلالها “.
ولفتت النظر إلى الزيادة الكبيرة في عدد الصحف والمجلات الورقية والإلكترونية والقنوات الفضائية والإذاعات التي ساهمت بالحضور والتغطيات وإجراء اللقاءات ونشر كل ما يخص الجائزة وسنابلها وما يخص الفائزين والفائزات، كما تم إعداد مواد الملحق بشكل احترافي ومتجدد بمتابعة الأستاذة منى أحمد سكرتيرة الجائزة. والذي تم نشره يوم الحفل في جريدة الرياض. وعرضت بعض الأفكار الهادفة للدورة العشرين..
كما تحدث الأستاذ نايف بن سليمان الصقر عن موقع الجائزة ومسابقة رمضان التي تم تنفيذها عبر موقع الجائزة ونالت صدى واسعا، والإقبال عليها والتي فاز بها عددا من الطلاب والطالبات، وكذلك دورة التكنولوجيا التي نفذها ضمن سنابل الجائزة هذا العام وأشار لتغطية الحفل عبر البث المباشر وعرض عددا من الأفكار للدورة العشرين أيضا.
وفي الختام قدم الدكتور ناصر الموسى والأستاذة جواهر السلطان شهادات الشكر والتقدير لجميع اللجان وأخذت الصور التذكارية.
تجدر الإشارة أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع أنشئت عام 1425هـ / 2005م وتقام سنوياً لتكريم وتشجيع الفائزين والفائزات في عدد من المجالات الإبداعية. وتعد الجائزة إحدى المشاريع الخيرية لرعاية المبدعين والمتفوقين من طلاب وطالبات التربية الخاصة.