بقلم: مساعد عياش الزيد
قبل ألف وأربعمائة سنة كان العرب يقودون الأمم الغارقة بالعبودية ويرسمون لهم الخطوط العريضة والطويلة لينيروا عقول غيبها الاستعباد وسيطر عليها الجهل في عبادة الأوثان، ونشر مبادئ الحياة السليمة ، والتعريف بحق الله الخالق ومكانة الجار وإكرام الضيف ونصرة الملهوف.
واليوم يعيد التاريخ نفسه وتتبوأ المملكة بقياده خبير حكيم شرب السياسة من نعومة أظافره الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الشاب الطموح الواثق يعيد ترتيب الأوراق المبعثرة، ويقلب الموازين ويعيد التوازن العالمي في التحالفات الجديدة مع الاخطبوط الصيني، ومع الدب الروسي، ومع الجار الإيراني.
إنه الأمل الذي تتمناه كل شعوب الشرق الأدنى والأقصى وأفريقيا، إنه الأمل المنشود والرجاء من الله لهم بالتوفيق، بعد أن مل وتململ العالم من الشتات والقهر والتفرقة والاستعمار بالفكر والأمر والنهي.
اليوم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ترسم الخط المتوازن لتزرع الأمل بالنفس وتنشر طمأنينة الأمن والأمان في كل البلاد.
المملكة العربية السعودية اليوم تقود العالم بالحكمة ،وتعمل مع الدول الصديقة بكل سلاسة وسهولة، والاحترام المتبادل والسير جنبا إلى جنب لينعم العالم بالحرية العملية والفكرية، ويزرعوا الخير والأمن والأمان بكل الأوطان.
فالحمد لله حمدا طيبا كثيرا على ما تنعم به بلادنا من الخير الوفير.
