
بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
عندما نتكلم عن الأعور الدجال صاحب العين الواحدة والذي يخرج في آخر الزمان والجميع يكون من أتباعه إلا من رحم ربي.
ونتساءل ماعلاقة الجوال وهو صاحب الكاميرا الواحدة في المقدمة والتي يطلق عليها البعض العين.
كلامها لو عين واحده.
الأعور الدجال لم يخرج حتى الآن والعلم عند الله.
ولكن خرج لنا التك توك. وغيرها وينظر لنا العالم من عين واحدة.
هناك مجموعة أصابها الجنون في البثوث لا ينام الليل ولا بالنهار طوال الوقت وهو على بثه.
كل يوم يزيد. العدد أكثر وأكثر والمصيبة أن بعضهم ليس بجاهل أو صغير بالعمر بل هم كبار بالسن ، وهستيريا مجنونة لم يسلم أحد من عين الجوال لا متعلم ولا جاهل ولا كبير ولا صغير ولا عجوز ولا نساء وبنات، الجميع تابع تلك العين التي تنقل أفعالهم إلى العالم.
حتى إن البعض لا ينام ولا يخرج من بيته. وبعض النساء نست بيتها وزوجها وولدها. والعكس صحيح.
وهنا زادت حالات الطلاق والخلع ، والمشاكل والتشتت الأسري.
حتى إن العقول صارت تتموج مع تلك العين ومايحدث من أفعال وبدأنا نفقد السيطرة على حياتنا و تركيزنا.
نقف صمت وتأمل لكي نفكر بالعقل ،ونتساءل ماعلاقة الدجال صاحب العين الواحدة و جهاز الجوال صاحب العين الواحدة؟