محليات

معهد سعود الفيصل نظم محاضرة في الوساطة وتسوية النزاعات في السياسة الخارجية السعودية

 

نجاح المقبل-الرياض

نظمت إدارة البرامج التأهيلية بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ، محاضرة عامة بعنوان الوساطة وتسوية النزاعات في السياسة الخارجية السعودية : إرث ومنهج .

قدمها سعادة الدكتور منصور بن محمد المرزوقي المشرف على مركز الدراسات الإستراتيجية واستاذ العلوم السياسية بالمعهد وأدار الحوار فيها سعادة الدكتور نجم بن سعيد الذيابي المشرف على إدارة البرامج التأهيلية بالمعهد.

في بداية المحاضرة عرّف المرزوقي تحليل النزاعات وماهي مستويات التداخل والترابط بين النزاعات في منطقة ما وسياقها وتقييم وتحليل اطراف النزاع وأدوارهم ومستويات انخراطهم فيه ومن ثم تطرق لمراحل النزاع ( نشأة النزاع ، التصعيد ، خفض التصعيد ، إنهاء النزاع ، و اخيراً التعافي ) موضحا بأن هذه المراحل المذكورة ليست بالضرورة تتخذ هذا السياق الخطي

وأشار لأهمية توافر مهارات في الوسيط ومنها تحليل النزاع والأطراف الفاعلة فيه والمجموعات المختلفة في داخل كل طرف والأطراف الخارجية ذات العلاقة ، واهمية اختيار الوسيط بناءا على قيمة وايدولوجياته والمفاهيم والمعتقدات التي يتبناها والتي بالتأكيد ستؤثر على تحليله واستنتاجاته للنزاع، كما يجب مراعاة ان مصالح الوسيط ستلعب دورا في حل النزاع .

كما افاد بأن التوظيف السلبي للوسيط له عدة اثار منها على سبيل المثال عندما توظف الدول ذات النفوذ في المنظمات الدولية وسيط ما قد يكون الهدف توجيه النزاع بما يخدم مصالحها ، بما في ذلك إطالة أمد النزاع او إعطاء أفضلية لبعض أطرافه وليس بالضرورة ان يكون الوصول لحل النزاع مفيداً لبعض الدول.

وفي القسم الثاني من المحاضرة : عرّف الإرث السياسي السعودي بانه مستمد من مبادئ السياسة الخارجية والدبلوماسية السعودية وهذا الأرث له تأثيره في النهج السعودي في الوساطة وتسوية النزاعات

والنموذج السعودي للوساطة وتسوية النزاعات

والرؤية السعودية للبيئة الدولية : مركزية الدولة ، السيادة ، تعزيز السلام والاستقرار العالميين والتعددية والتعايش المشترك ، احترام القانون الدولي ، الشراكات الاستراتيجية.

كما عرّف الدبلوماسية على أنها عملية إدارة لـ “التواصل التفاوضي” مع الفواعل الخارجيين ، بالإعتماد على امرين :الوعي العميق بالذات حضاريا وثقافياً وتاريخياً وبالمصالح الوطنية

المستوى المعرفي الموثوق بالآخر ومصالحه وسياقه السياسي والثقافي والتاريخي

الدبلوماسية السعودية : التفاعل المنظم مع الفاعلين في البيئة الدولية لخدمة الأهداف والمصالح الوطنية ، بناء على رؤية المملكة لذاتها وللعالم ، ومبادئها ، ووعيها بحضاراتها وثقافتها ودورها الإنساني ، في إطار القانون الدولية وعلى أساس الاحترام والمساواة والتعايش المشترك .

وفي الختام قدم المرزوقي توصيتان :

1)أهمية انشاء برامج اكاديمية في الجامعات تعنى بالوساطات وحل النزاعات

2) انشاء لجنة دائمة للوساطة في مجلس التعاون الخليجي (الحاضنة الخليجية)

الجدبر بالذكر ان اللقاء حظي بحضور

صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت تركي آل سعود ، وزارة الخارجية

صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت فهد آل سعود ، الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

والبروفيسور تركي بن عبدالمحسن بن عبيد ، هيئة الخبراء

والسفير الدكتور حسين السلامة الدخيل الله ، وزارة الخارجية

والدكتور حبشي الشمري ، كرسي د. إبراهيم المهنا لإعلام الطاقة والإعلام المتخصص والدكتور أنور بن عمر المرهون ، الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

والدكتور عواض القرني ، الباحث الإستراتيجي

والدكتورة سارة الفيصل ، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان ، رئيسة لجنة الحقوق المدنية والسياسية في الهيئة

والدكتورة سارة القريني ، وزارة الخارجية

والدكتورة البندري الحماد ، جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز

والدكتور طلال الشثري ، جامعة الملك سعود

والدكتور أحمد سالم البشري ، جامعة الإمام محمد بن سعود

والكثير من الاكاديميين والدارسين من الجامعات السعودية وعبر الإتصال المرئي من منسوبي:

جامعة الملك سعود

جامعة اليمامة بالرياض

جامعة الامام محمد بن سعود

جامعة الاميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض

كليات الشرق العربي بالرياض

جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج

جامعة الملك عبدالعزيز بجدة

الجامعة العربية المفتوحة

جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض

جامعة ام القري بمكة المكرمة

جامعة دار الحكمة بجدة

جامعة شقراء

جامعة الفيصل الأهلية بالرياض

جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام

جامعة الأمير سلطان الأهلية بالرياض

جامعة بيشة

جامعة الملك خالد بأبها

جامعة الطائف

جامعة الجوف

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى