
حمساء محمد القحطاني_الافلاج
رياضة الراليات ليست مجرد سباق على الطرقات، بل هي ميدان للتحدي والمغامرة والإصرار. في هذا العالم المليء بالإثارة، ظهر الكابتن وليد الدخيل كأحد المتسابقين الشباب الواعدين، الذي حقق إنجازات مميزة في وقت قصير. في هذه المقابلة، سنتعرف على رحلته، التحديات التي واجهها، وأبرز محطاته في عالم الراليات.
س: هل يمكن أن تخبرنا عن نفسك؟
• وليد الدخيل، متسابق جديد في عالم الراليات. بدأت مسيرتي في هذا المجال مؤخرًا وشاركت لأول مرة في رالي تبوك الثاني، ثم رالي القصيم حيث حققت المركز الثاني.
س: ما هي التحديات التي واجهتها في بداياتك وكيف تغلبت عليها؟
• واجهت تحديات كثيرة، أبرزها الأعطال التقنية خلال السباقات. لكن الحمد لله، مع العمل الجماعي وبدعم من طاقم الصيانة، تجاوزنا هذه الصعوبات. وأتمنى ألا نواجه المزيد من الأعطال في المستقبل، بإذن الله.
س: كيف تتخذ القرارات في لحظات الحسم وكم تستغرق الإصلاحات؟
• في مثل هذه اللحظات، الملاح يلعب دورًا كبيرًا في توجيهي. القرارات عادةً تكون مشتركة بيني وبين الملاح، ولكن إذا حدث اختلاف، أحيانًا أُفضل السير بقراري الشخصي. بالنسبة للإصلاحات، يعتمد الوقت على طبيعة العطل. في رالي تبوك، استغرقنا حوالي ساعة ونصف لإصلاح عطل كبير، بينما في رالي القصيم استغرقت الإصلاحات عشر دقائق فقط.
س: ما هو أبرز إنجاز حققته حتى الآن في مسيرتك في الراليات؟
• أبرز إنجاز كان تحقيق المركز الثاني في رالي تبوك، رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهناها، مثل انثقاب ستة إطارات وانتهاء الاستبنات، مما اضطرنا إلى إنهاء السباق بثلاثة إطارات فقط.
س: ما هي فئة سيارتك؟
• أشارك في فئة T3 Challenger، وهي إحدى الفئات المميزة في الراليات وتتمتع بمواصفات تنافسية عالية.
س: كلمة توجهها لجمهورك؟
• بإذن الله سأعمل جاهدًا لتحقيق أحد المراكز الأولى ولن أخيب ظنكم، وكل ذلك بتوفيق من الله. أشكركم على دعمكم المستمر، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن الظن.
الكابتن وليد الدخيل نموذج للشغف والعمل الدؤوب في رياضة تتطلب القوة والتركيز. رغم التحديات والصعوبات، استطاع أن يثبت نفسه كمتسابق متميز. نتمنى له دوام النجاح والتوفيق في تحقيق المزيد من الإنجازات، وأن يكون دائمًا مصدر إلهام للشباب الطموحين في هذه الرياضة.